بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 74 بتاريخ 10/10/24, 11:17 pm
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 35 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو روح الغلا فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 138 مساهمة في هذا المنتدى في 128 موضوع
نبذة عن شاعر الثورة...ومغني المخيمات الفلسطينية..أبو عرب
2 مشترك
:: تاريخ :: تاريخ فلسطين :: نبدة عن شخصيات :: إبراهيم محمد صالح " أبو عرب "
صفحة 1 من اصل 1
نبذة عن شاعر الثورة...ومغني المخيمات الفلسطينية..أبو عرب
الاهازيج والدبكات.. الزجل.. العتابا والميجانا.. المساجلات الشعريه.. الاغاني الشعبيه.. والشعر الشعبي الوطني .. تراثنا الأصيل .. لا تتركوهم على سحابة النسيان .. فمن نسي ماضيه لا حاضر له ..
لكم من القلب تحية
ولنكمل الحديث عن شاعر الثورة ..ومغني المخيمات الفلسطينية .. أبو عرب
ابو عرب الروح الوطنيه الحيّة
ولد في قرية الشجرة التابعة لقضاء طبريا عام 1931، شهد معارك 1948 التي خاضها أبناء الشعب الفلسطيني ضد العصابات اليهودية والقوات الإنجليزية، وشارك فيها. اضطر وأهله إلى مغادرة الشجرة باتجاه الشمال بعد سلسة من المعارك الدامية، ومن لبنان ركب مع بقية أبناء قريته وقرى فلسطينية أخرى مجاورة لقريتهم القطارات المتجهة إلى سورية ونزلوا في مخيم حمص للعائدين. احترف الغناء صغيراً وشارك في العديد من الفعاليات الشعبية والإعلامية الفلسطينية في الوطن العربي وخارجه، أسس فرقة فلسطين للتراث الشعبي، ..وغنى لفلسطين بأرضها وشجرها وبحرها وسهلها..ولطالما أكد العودة وغنى ليوم العودة الذي لم يفارق مخيلته يوماً ولازمه على مدى سبعين عاماً ولم يزل. عن حياته في فلسطين وقرية الشجرة، أهم المعارك التي خاضها أبناء قريته والقرى المجاورة ضد المحتل الإنجليزي والعصابات الصهيونية، وخروجه في النهاية من الشجرة إلى لبنان فسورية، معاناتهم خلال رحلة اللجوء والتشرد، إضافة إلى حياته الفنية ودوره كفنان محترف ...
في حديث مع الشاعر الشعبي والمغني الفلسطيني إبراهيم محمد صالح "أبو عرب":
قرية أبو عرب ..
تقع قرية الشجرة قضاء طبريا على في منتصف الطريق الواصل بين مدينة الناصرة وطبريا، تبعد عن الحدود السورية مسافة 22كم، وعن الحدود الأردنية حوالي 30كم. تحدها من الشمال قرى طرعان وحطين، وقرية لوبيا من الشمال الشرقي، ويحدها من الغرب قرية كفر كنة ومن الشرق والجنوب الشرقي قرية كفركمه (وهي قرية شركسية)، وقرية كفر سبت، أما من الجنوب فيجاورها عرب صبيح، وقرية دبوري، وجبل طابور المقدس لدى النصاري (فيه 3 كنائس). بلغ عدد سكانها قبل عام 1948 حوالي 1200 نسمة بين مسلمين ونصارى ويهود. اشتهرت الشجرة بزراعة أشجار الزيتون والحنطة والشعير والبقوليات وبعض الفواكه كالتين والعنب والرمان، وكل تلك الزراعة لم تكن للتجارة، بل لسد حاجة أهل القرية. قرية الشجرة قرية أثرية قديمة يوجد فيها آثار رومانية مثل الكنيسة وأعمدة ضخمة منحوتة نحتاً قديماً، وفيها أيضاً مقبرة لأربعين شهيد إبان الفتوحات الإسلامية، منهم الصحابي دُحية الكلبي الذي دُفن في أرضها.
احتلال قرية الشجرة .. وأعمال المقاومة فيها .. والمجازر!!
بدأ الهجوم على الشجرة -حسب ما أذكر- يوم 6 مايو / أيار الساعة الثالثة صباحاً، وكان عدد البنادق في القرية 64 بندقية ورشاشين اثنين. وكان اليهود قد أقاموا ثلاثة أسوار حول القرية، الأول للهجوم والثاني للإسناد والثالث لنصب كمائن تمنع وصول النجدة للقرية من القرى المجاورة، واستمرت المعركة حتى الساعة العاشرة صباحاً، استشهد خلالها 27 شاباً من قريتنا وجرح 11 آخرين. بعدها بدأنا الانسحاب إلى الكهوف حول البلدة واختبأنا فيها، وكان معنا في المغارة 6 مقاتلين يحملون عدد قليل جدا من الطلقات (3-4 طلقات مع كل واحد منهم)، فقرروا الاحتفاظ بها للدفاع الأخير. وكنا نرى اليهود وهم يفتشون الأماكن بحثاً عنا.. وفي هذه المعركة استشهد عمي وجرح والدي، وبقيت مع ابن عمي بمفردنا داخل المغارة ننتظر، وفي الساعة الحادية عشرة ظهراً استطاع العرب دحر اليهود ودخول البلد، فيما فر اليهود مسرعين وغادروا القرية. يومها كان من بين الشهداء أربع نسوة كبار في السن كن يطبخن للمجاهدين، واحدة منهن قتلها اليهود وبقروا بطنها..والشيء ذاته فعله اليهود في عرب صبيح، إذ دخلوا المنازل التي تعيش فيها أخوات علي نمر، القائد الفلسطيني المعروف، برفقة أولادهن وذبحوهن بالسكاكين "البلطات" وقطعوا أولادهن أيضاً، ولم يبقوا على أي واحد منهم، أما علي النمر فقد أصيب في المعركة وكسرت يده واستطاع الانسحاب مع بعض رجاله بعد 15 مايو/أيار قدم جيش الإنقاذ وبدأ يقصف بالمدفعية ويطلق الرصاص وكأن معركة شديدة تدور، رغم أن اليهود كانت منسحبة والمعركة منتهية، وإذ بهم يقولون لنا بعدها أن هناك إعلان هدنة بأمر من الجامعة العربية مدتها شهر واحد أي أنها تنتهي في 15يونيو/ حزيران. وفي 14يونيو/حزيران تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً انتهت الهدنة وعلى الفور شن اليهود هجوماً كاسحاً على الصفوف الأمامية لجيش الإنقاذ الذي كان أفراده نائمين وقتها، فذبحوهم بالكامل، ولم يكن الجيش قد استلم بعد أمراً باستئناف القتال، فهرع أهالي القرى المجاورة على الفور لنجدة جيش الإنقاذ، من لوبية وطرعان والشجرة. ولكن في النهاية دخلت المصفحات اليهودية إلى الناصرة، فطلعت امرأة فلسطينية وصارت تزغرد بأعلى صوتها ظنا منها أن الجيش العربي دخل الناصرة فقتلها اليهود بنيران رشاشاتهم، وبدأ الناس يركضون هرباً من اليهود، ولم تع الناس كيف خرجت في ظل الخوف والهلع الذي ساد المدينة. أما صفوري فدخلتها المصفحات اليهودية من الجهة التي سحبت منها الألغام، وكان سقوط الناصرة وصفوري بمثابة سقوط لواء الجليل بأكمله، لأن جميع القوات والمقاتلين كانوا محتشدين فيهما، بعد ذلك بدأت الناس بمغادرة قراها وبلداتها، لا سيما بعد ما سمعناه من مذابح اقترفها اليهود في القرى الفلسطينية التي سقطت قبلنا خاصة دير ياسين التي اشتهرت بفظاعة اليهود في هتك أعراض نسائها وفتياتها وذبح كافة سكانها، فلم ينجو منهم أحد، فصار الفلسطيني يخشى على زوجته وبناته أكثر مما يخشى على روحه. ثم خرجنا إلى كفر كنة ومنها إلى عرابة وبقينا فيها شهرين، حتى هاجمها اليهود وسيطروا عليها. ثم خرجنا من كفركنة إلى بنت جبيل فعين الحلوة ثم ركبنا القطارات ونزلنا في مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين.
في مخيم حمص للاجئين .. ومساعدة سوريا الاجئين الفلسطينين ..
كان المخيم عبارة عن معسكر للجيش الفرنسي سابقاً، فيه مهاجع غير مقطعة من الزينكو، قسم منا سكن المهاجع وقسم آخر سكن الخيام، وكانت تلك السنة أقسى سنة مرت في حياتنا، إذ عشنا شتاءا قارساً شديد الثلوج، وكان أفراد كل أسرة يتناوبون في الليل لإزاحة الثلوج عن الخيمة كي لا تنهار عليهم، لقد تعذبنا كثيراً. شكل أشقاؤنا السوريون لدى وصولنا حمص لجنة لجمع التبرعات لنا، وكانوا يومياً يوزعون لنا الغذاء والخبز، ثم تولت الحكومة السورية تقديم معاشات لنا لمدة شهرين،( 60 قرش لكل فرد) وكانت تكفي لشراء احتياجاتنا، وكانت سورية حديثة الاستقلال، فارتأت توزيعنا على القرى المجاورة، وطلبت من مختار كل قرية تأمين الغذاء والمسكن لنا، وكان أهالي القرى يقدمون لنا الطحين والبرغل والملابس، على مدى عام كامل، بعدها تولى الصليب الأحمر الدولي تقديم المساعدات لنا، من ثم استلمت ذلك الأنروا، وفي عام 1951 استأجرت الأنروا منزلاً أقامت فيه مدرسة ابتدائية، كما أنشأت مستوصفاً في العام ذاته لتقديم بعض المساعدات. وكان أكثر الأمراض انتشاراً بيننا في تلك الفترة التيفوئيد والحصبة.
لكم من القلب تحية
ولنكمل الحديث عن شاعر الثورة ..ومغني المخيمات الفلسطينية .. أبو عرب
ابو عرب الروح الوطنيه الحيّة
ولد في قرية الشجرة التابعة لقضاء طبريا عام 1931، شهد معارك 1948 التي خاضها أبناء الشعب الفلسطيني ضد العصابات اليهودية والقوات الإنجليزية، وشارك فيها. اضطر وأهله إلى مغادرة الشجرة باتجاه الشمال بعد سلسة من المعارك الدامية، ومن لبنان ركب مع بقية أبناء قريته وقرى فلسطينية أخرى مجاورة لقريتهم القطارات المتجهة إلى سورية ونزلوا في مخيم حمص للعائدين. احترف الغناء صغيراً وشارك في العديد من الفعاليات الشعبية والإعلامية الفلسطينية في الوطن العربي وخارجه، أسس فرقة فلسطين للتراث الشعبي، ..وغنى لفلسطين بأرضها وشجرها وبحرها وسهلها..ولطالما أكد العودة وغنى ليوم العودة الذي لم يفارق مخيلته يوماً ولازمه على مدى سبعين عاماً ولم يزل. عن حياته في فلسطين وقرية الشجرة، أهم المعارك التي خاضها أبناء قريته والقرى المجاورة ضد المحتل الإنجليزي والعصابات الصهيونية، وخروجه في النهاية من الشجرة إلى لبنان فسورية، معاناتهم خلال رحلة اللجوء والتشرد، إضافة إلى حياته الفنية ودوره كفنان محترف ...
في حديث مع الشاعر الشعبي والمغني الفلسطيني إبراهيم محمد صالح "أبو عرب":
قرية أبو عرب ..
تقع قرية الشجرة قضاء طبريا على في منتصف الطريق الواصل بين مدينة الناصرة وطبريا، تبعد عن الحدود السورية مسافة 22كم، وعن الحدود الأردنية حوالي 30كم. تحدها من الشمال قرى طرعان وحطين، وقرية لوبيا من الشمال الشرقي، ويحدها من الغرب قرية كفر كنة ومن الشرق والجنوب الشرقي قرية كفركمه (وهي قرية شركسية)، وقرية كفر سبت، أما من الجنوب فيجاورها عرب صبيح، وقرية دبوري، وجبل طابور المقدس لدى النصاري (فيه 3 كنائس). بلغ عدد سكانها قبل عام 1948 حوالي 1200 نسمة بين مسلمين ونصارى ويهود. اشتهرت الشجرة بزراعة أشجار الزيتون والحنطة والشعير والبقوليات وبعض الفواكه كالتين والعنب والرمان، وكل تلك الزراعة لم تكن للتجارة، بل لسد حاجة أهل القرية. قرية الشجرة قرية أثرية قديمة يوجد فيها آثار رومانية مثل الكنيسة وأعمدة ضخمة منحوتة نحتاً قديماً، وفيها أيضاً مقبرة لأربعين شهيد إبان الفتوحات الإسلامية، منهم الصحابي دُحية الكلبي الذي دُفن في أرضها.
احتلال قرية الشجرة .. وأعمال المقاومة فيها .. والمجازر!!
بدأ الهجوم على الشجرة -حسب ما أذكر- يوم 6 مايو / أيار الساعة الثالثة صباحاً، وكان عدد البنادق في القرية 64 بندقية ورشاشين اثنين. وكان اليهود قد أقاموا ثلاثة أسوار حول القرية، الأول للهجوم والثاني للإسناد والثالث لنصب كمائن تمنع وصول النجدة للقرية من القرى المجاورة، واستمرت المعركة حتى الساعة العاشرة صباحاً، استشهد خلالها 27 شاباً من قريتنا وجرح 11 آخرين. بعدها بدأنا الانسحاب إلى الكهوف حول البلدة واختبأنا فيها، وكان معنا في المغارة 6 مقاتلين يحملون عدد قليل جدا من الطلقات (3-4 طلقات مع كل واحد منهم)، فقرروا الاحتفاظ بها للدفاع الأخير. وكنا نرى اليهود وهم يفتشون الأماكن بحثاً عنا.. وفي هذه المعركة استشهد عمي وجرح والدي، وبقيت مع ابن عمي بمفردنا داخل المغارة ننتظر، وفي الساعة الحادية عشرة ظهراً استطاع العرب دحر اليهود ودخول البلد، فيما فر اليهود مسرعين وغادروا القرية. يومها كان من بين الشهداء أربع نسوة كبار في السن كن يطبخن للمجاهدين، واحدة منهن قتلها اليهود وبقروا بطنها..والشيء ذاته فعله اليهود في عرب صبيح، إذ دخلوا المنازل التي تعيش فيها أخوات علي نمر، القائد الفلسطيني المعروف، برفقة أولادهن وذبحوهن بالسكاكين "البلطات" وقطعوا أولادهن أيضاً، ولم يبقوا على أي واحد منهم، أما علي النمر فقد أصيب في المعركة وكسرت يده واستطاع الانسحاب مع بعض رجاله بعد 15 مايو/أيار قدم جيش الإنقاذ وبدأ يقصف بالمدفعية ويطلق الرصاص وكأن معركة شديدة تدور، رغم أن اليهود كانت منسحبة والمعركة منتهية، وإذ بهم يقولون لنا بعدها أن هناك إعلان هدنة بأمر من الجامعة العربية مدتها شهر واحد أي أنها تنتهي في 15يونيو/ حزيران. وفي 14يونيو/حزيران تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً انتهت الهدنة وعلى الفور شن اليهود هجوماً كاسحاً على الصفوف الأمامية لجيش الإنقاذ الذي كان أفراده نائمين وقتها، فذبحوهم بالكامل، ولم يكن الجيش قد استلم بعد أمراً باستئناف القتال، فهرع أهالي القرى المجاورة على الفور لنجدة جيش الإنقاذ، من لوبية وطرعان والشجرة. ولكن في النهاية دخلت المصفحات اليهودية إلى الناصرة، فطلعت امرأة فلسطينية وصارت تزغرد بأعلى صوتها ظنا منها أن الجيش العربي دخل الناصرة فقتلها اليهود بنيران رشاشاتهم، وبدأ الناس يركضون هرباً من اليهود، ولم تع الناس كيف خرجت في ظل الخوف والهلع الذي ساد المدينة. أما صفوري فدخلتها المصفحات اليهودية من الجهة التي سحبت منها الألغام، وكان سقوط الناصرة وصفوري بمثابة سقوط لواء الجليل بأكمله، لأن جميع القوات والمقاتلين كانوا محتشدين فيهما، بعد ذلك بدأت الناس بمغادرة قراها وبلداتها، لا سيما بعد ما سمعناه من مذابح اقترفها اليهود في القرى الفلسطينية التي سقطت قبلنا خاصة دير ياسين التي اشتهرت بفظاعة اليهود في هتك أعراض نسائها وفتياتها وذبح كافة سكانها، فلم ينجو منهم أحد، فصار الفلسطيني يخشى على زوجته وبناته أكثر مما يخشى على روحه. ثم خرجنا إلى كفر كنة ومنها إلى عرابة وبقينا فيها شهرين، حتى هاجمها اليهود وسيطروا عليها. ثم خرجنا من كفركنة إلى بنت جبيل فعين الحلوة ثم ركبنا القطارات ونزلنا في مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين.
في مخيم حمص للاجئين .. ومساعدة سوريا الاجئين الفلسطينين ..
كان المخيم عبارة عن معسكر للجيش الفرنسي سابقاً، فيه مهاجع غير مقطعة من الزينكو، قسم منا سكن المهاجع وقسم آخر سكن الخيام، وكانت تلك السنة أقسى سنة مرت في حياتنا، إذ عشنا شتاءا قارساً شديد الثلوج، وكان أفراد كل أسرة يتناوبون في الليل لإزاحة الثلوج عن الخيمة كي لا تنهار عليهم، لقد تعذبنا كثيراً. شكل أشقاؤنا السوريون لدى وصولنا حمص لجنة لجمع التبرعات لنا، وكانوا يومياً يوزعون لنا الغذاء والخبز، ثم تولت الحكومة السورية تقديم معاشات لنا لمدة شهرين،( 60 قرش لكل فرد) وكانت تكفي لشراء احتياجاتنا، وكانت سورية حديثة الاستقلال، فارتأت توزيعنا على القرى المجاورة، وطلبت من مختار كل قرية تأمين الغذاء والمسكن لنا، وكان أهالي القرى يقدمون لنا الطحين والبرغل والملابس، على مدى عام كامل، بعدها تولى الصليب الأحمر الدولي تقديم المساعدات لنا، من ثم استلمت ذلك الأنروا، وفي عام 1951 استأجرت الأنروا منزلاً أقامت فيه مدرسة ابتدائية، كما أنشأت مستوصفاً في العام ذاته لتقديم بعض المساعدات. وكان أكثر الأمراض انتشاراً بيننا في تلك الفترة التيفوئيد والحصبة.
نبذة عن حياة الشاعر الفلسطيني (ابو عرب)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور اخي العزيز على هذه المعلومات
مشكور اخي العزيز على هذه المعلومات
فارس الاحلام- نقاط : 10389
عدد المساهمات : 4
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 06/09/2010
مواضيع مماثلة
» منظمة التحرير الفلسطينية
» نبذة عن إيليا أبو ماضي
» نبذة عن الشاعر الفلسطيني الكبير ( محمود درويش )
» نبذة عن سيرة شيخ الجهاد أحمد ياسين رحمه الله
» نبذة عن إيليا أبو ماضي
» نبذة عن الشاعر الفلسطيني الكبير ( محمود درويش )
» نبذة عن سيرة شيخ الجهاد أحمد ياسين رحمه الله
:: تاريخ :: تاريخ فلسطين :: نبدة عن شخصيات :: إبراهيم محمد صالح " أبو عرب "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
26/10/11, 02:24 am من طرف Admin
» وطني بين الحلم والحقيقة
12/10/11, 01:34 pm من طرف غريبة في وطني
» الحنفاء - أنبياء الإسلام في الجاهلية!!!
07/10/11, 04:27 pm من طرف Admin
» قصة أكثر من رائعة ,,,,,,,,,,,, قصيرة ولكن لها معنى
29/09/11, 05:26 am من طرف Admin
» شوفوا هذه الفقرة
28/09/11, 03:54 am من طرف فارس الاحلام
» اقوال عن فلسطين
20/09/11, 04:28 pm من طرف Admin
» جغرافية الوطن العربي
12/09/11, 03:37 pm من طرف Admin
» حكم علي بن ابي طالب عليه السلام
11/07/11, 12:01 am من طرف Admin
» المرأة والحب
13/04/11, 01:00 am من طرف Admin